أبريل 26, 2024

رفضنا أن نكون شهود زور

000-1733583721449779661194عبر الأخ هيثم مناع في رسالته المفتوحة عن جملة مخاوفنا من طريقة التنظيم والدعوات والتوجهات المبيتة لمؤتمر الرياض. وقد صوت الأعضاء والأصدقاء ضد الحضور (912 صوتا ضد الحضور من 1100 مصوت) واعتذر أعضاء تيار قمح عن المشاركة.

اليوم يبدو للجميع صحة تقديراتنا وموقفنا، فالخارجية السعودية تعلن صراحة أنها تضع في سلة واحدة الحل السياسي والحل العسكري، تضع في سلة واحدة المعارضة المعتدلة وأطراف تقاتل في جبهة واحدة مع جبهة النصرة المصنفة إرهابية وتقاتل معها بنفس الإيديولوجية والممارسات. مع ما تسميه أنصار ومهاجرين (أجانب). وتريد مصادرة قرار المعارضة السورية كورقة من أوراق صراعاتها الإقليمية

لم تحصل المملكة العربية السعودية على تفويض بكل هذا. بل فرطت بتفويض كان يمكن أن تخرج منه بثقة المجتمعين السوري والدولي. ولا يمكن للديمقراطيين العلمانيين أن يقبلوا بكل هذا. فإن كانت سياسة بعض البلدان التي تعتبر نفسها المحامي عما تسميه “أهل السنة”، فإن واقع الحال، في دعمها لمجموعات متطرفة ومذهبية أنها تغتال دور من تتحدث عن الدفاع عنهم بدعمها للأقلية المتطرفة من الجهادية التكفيرية التي تشكل خطرا حقيقيا على كل مكونات الشعب السوري.

إن تيار قمح يعلن أن مخرجات مؤتمر الرياض تمثل من وقع عليها ولا تمثلنا بحال. وهي وإذ تختبئ تحت مسمى بيان جنيف تضع العملية السياسية في طريق مسدود سلفا.

لن نناقش البيان، الذي لم يهتم كتبته حتى بالأخطاء النحوية والإملائية والجمل الركيكة، لكن من الواضح للعيان، أن ما تحدث عنه هيثم مناع وقع.

سنتابع النضال من أجل حل سياسي يضمن انتقال الوطن من الدكتاتورية والإرهاب إلى دولة مدنية علمانية ديمقراطية

تيار قمح