
“نصرة” خطاب الكراهية الطائفي ليست بداية سوريا جديدة، بل نهايتها، ليست مؤشرا لخلاص السوريين بل مؤشر التدمير الذاتي لوجودهم. لا يشكل خطاب الكراهية ولادة طبيعية للإنسان السوري، بل موته المناهض للطبيعة، إن أية مهادنة مع سلاح الدمار الشامل المسمى بالحقد الطائفي، يعني قبول البشر العودة إلى مجتمع الغاب وأكثر الغرائز توحشا ودناءة. الكلمات التي تقتل

في مواجهة أي حالة صراع مسلح متعدد الأسباب والأدوات...

تلقى “تيار قمح” البيان الصادر عن “المجلس التأسيسي للنظام...

عبر الأخ هيثم مناع في رسالته المفتوحة عن جملة...
قمح: من. لماذا. ومتى؟

بدأت نقاشات عدد من المواطنين والمواطنات السوريين، حول ضرورة الربط بين المشروع المدني التنويري وقيم المواطنة والحقوق من جهة، والنضال اليومي بمختلف أشكاله من جهة أخرى، بعد تحطيم تمثال أبو العلاء المعري وقتل أسرى من الجنود السوريين من قبل «جبهة النصرة» وأخواتها. كنت قد زرت لاهاي للحديث مع المدعي العام (للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو)