في رفض الشكل الأصولي والاستبدادي للخلافة وفي شجب الصيغة التسلطية للعلمانية تكمن نويات تعبيرات سياسية جديدة تضع الديمقراطية في قاموس الاصلاح الديني من جهة ومن جهة ثانية تربط عضويتها بين العلمانية وحقوق الإنسان وفي الحالتين تنطلق من احترام الأقلية ( والأقلية تبدأ بالفرد الواحد) لكي لاتبلغ الاهانة الأغلبية من مجرد انكارها لصورة الآخرأو بتعبير آخر الرفض الوقائي للتمهيد بين البشر على صعيد الأفراد بغض النظر عن الجنس او اللون أو الاصل وعلى صعيد الشعوب والحقوق الجماعية.
هيثم مناع
الطبعة الثانية: 2000
الناشر: رابطة كاوا للثقافة الكردية