علمت ببالغ الأسى بفقدان الباحث المصري الشاب محمد حاكم الذي سعدت بالتعرف إليه في دورة متميزة نظمتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حول حقوق الإنسان الأنترنيت مؤخرا في القاهرة.
عندما علمت بالخبر لم أصدق بادئ الأمر.. فقد تحدثت مع محمد في كل شئ إلا في المرض والموت.. ولم يكن ليخطر لي، رغم علاقتي المهنية بالطب أن أعرف بأنني أمام مصاب بالسرطان قد نخسره بعد أشهر.
إنسان علمي دون ادعاء وعلماني تعمقت الديمقراطية في شرايينه ومتواضع في البحث متقبل للرأي الآخر
إلى أهله وصحبه، إلى الأصدقاء في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أقول بصدق، ليست الكلمات دائما مطواعة لتعبر عن آلامنا ومشاعرنا وحبنا لفقيد كبير
للفقيد الرحمة وحسن الذكر ولمحبيه السلوان
هيثم مناع
24/7/2007